ولما كان الأعداء حال الإغارة يكون مختلفاً ، تارة يميناً ، وتارة شمالاً ، وتارة أماماً ، وتارة وراء ، بحسب الكر والفر في المصاولة والمحاولة ، تارة أثر الهارب ، وأخرى في مصاولة المقبل المحارب ، فينشأ عنها الغبار الكثير لإثارة الهواء له ، واصطدام بعضه ببعض ، لتعاكسه بقوة الدفع من قوائمها ، وما تحركه منه ، وكان المقسم به منظوراً فيه إلى ذاته ، ونتيجة القسم منظوراً فيها إلى الفعل بادىء بدء ، مع قطع النظر بالأصالة عن الذات ، عطف على اسم الفاعل بعد حله إلى أن وصلتها ، فقال : { فأثرن به } أي بفعل الإغارة ومكانها وزمانها من شدة العدو { نقعاً * } أي غباراً مع الإعناق والصياح والزجر بالنعق ، حتى صار ذلك الغبار منحبكاً ومنعقداً عليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.