ثم قال تعالى : { فأثرن به نقعاً } . الهاء كناية عن الوادي( {[77172]} ) وإن كان لم يتقدم له ذكر لأنه قد عرف المعنى ، وقيل :
عن المكان ، والنقع ؟ الغبار ، فقد علم أنه لا يكون إلا في مكان ، فأظهر المكان لعلم السامع به( {[77173]} ) . والضمير في " أثرن " ( {[77174]} ) للخيل في قول مجاهد وعكرمة( {[77175]} ) . وقال علي عليه السلام : هي الإبل [ تثير ]( {[77176]} ) الغبار حين( {[77177]} ) تطأ/ الأرض بأخفافها( {[77178]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.