التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا} (4)

{ فأثرن به نقعا } هذه الجملة معطوفة على العاديات وما بعده ؛ لأنه في تقدير التي تعدو ، والنقع الغبار ، والضمير المجرور للوقت المذكور ، وهو الصبح ، فالباء ظرفية ، أو للمكان الذي يقتضيه المعنى ، فالباء أيضا ظرفية ، أو للعدو وهو المصدر الذي يقتضيه العاديات ، فالباء سببية ، ومعنى أثرن حركن ، والضمير الفاعل للإبل أو للخيل : أي : حركن الغبار عند مشيهن .