وقيل : الإيراء عبارة عن شبيب نيران الحرب وإيقادها كقوله { كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله }[ المائدة :64 ] وقيل : هي نيران الغزاة بالليل لحاجة طعامهم أو غيره . وعن عكرمة : هي الأسنة . وقيل : هي المنجحات في الأمور ، فيحتمل أن تكون الخيل أو الإبل ؛ لأنه وجد بها المقصود من الغزو والحج . ويحتمل أن يراد جماعة الغزاة أنفسهم . يقال للمنجح يف حاجته ورى زنده . وفي إقسام الله تعالى بالإبل دلالة على عظم شأنهن وكثرة منافعهن ديناً ودنيا كما قال { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت } [ الغاشية :17 ] { وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون } [ يس :72 ] كذا في الإقسام في بالخيل ، وذلك مشاهد من عدوها وكرها وفرها بحسب مشيئة الراكب ، ولأمر ما قال صلى الله عليه وسلم " الخيل معقود بنواصيها الخير " ، وقالت العقلاء : ظهرها حرز وبطنها كنز .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.