وقوله : { أَلاَّ تَعْلُواْ31 } فألِفها مفتوحة لا يجوز كسرها . وهي في موضع رَفع إذا كررتها على { أُلْقِي } ونصب على : ألقِى إلىّ الكتاب بذا ، وألقيت البَاء فنصبتَ . وهي في قراءة عبد الله ( وإنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ) فهذا يدلّ على الكسر ؛ لأنها معطوفة على : إني ألقى إلىّ وإنه من سليمان . ويكون في قراءة أُبَىّ أن تجعل ( أَن ) التي في بسم الله الرحمن الرحيم هي ( أن ) التي في قوله { أن لا تعلوا عليّ } كأنها في المعْنى . ألقِى إلىّ أن لا تعلوا عليّ . فلما وُضعت في ( بسمِ الله ) كُرِّرت على مَوْضعها في { أن لا تعلوا } كما قال الله { أَيَعِدُكُمْ أَنّكُمْ إذا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَاباً وعِظَاما أَنَّكُمْ } فأنكم مكررة ومعناها واحد والله أعلم . ألا ترى أن المعنى : أيعدكم أنكم مخرجون إذا كنتم تراباً وعظاما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.