[ الآية 31 ] وقوله{[14996]} تعالى : { ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين } قوله : { ألا تعلوا علي } أي ألا تستكبروا ، ولا تتعظموا علي { وأتوني مسلمين } مخلصين لله بالتوحيد ، أي اجعلوا أنفسكم سالمة لله خالصة له ، لا تجعلوا لأحد سواه فيها شركا ولا حقا ، لأنه أخبر أنهم كانوا يسجدون للشمس من دون الله ، فتخبر في الكتاب حين{[14997]} افتتح ب { بسم الله الرحمن الرحيم } أن الذي يستحق السجود والعبادة ، هو الله الرحمن الرحيم ، لا ما تعبدون أنتم .
ثم من{[14998]} عادة الأنبياء والرسل الإيجاز في الكلام والرسائل ، لا يشتغلون بفضول الكلام وتطويله على ما ذكر من كتاب سليمان إلى بلقيس { بسم الله الرحمن الرحيم } { ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين } ذكر أن هذا القدر ، كان الكتاب ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.