{ أَلاَّ تَعْلُواْ عَلَىَّ } أي : لا تتعظموا علي ، ولا تتطاولوا علي .
ويقال : لا تترفعوا علي ، وإن كنتم ملوكاً . قوله عز وجل : { وَأْتُونِى مُسْلِمِينَ } يعني : مستسلمين خاضعين . ويقال : يعني : مخلصين منقادين طائعين . قال محمد بن موسى : إنما بدأ سليمان بنفسه لعلمه بأن ذكره على سائر الملوك أعظم من ذكره معبوده ، فهول عليها بذكر نفسه ثم ذكر معبوده ، فذهب بنفسها ، وانقادت في مملكتها ، وإنما خافت من هول سليمان حين آمنت بالله فقالت عند ذلك : رب ظلمت نفسي بعبادة الشمس ، وما خفت منك ، فالآن عرفتك ، وتبت إليك وأنت رب العالمين
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.