وقوله : { قَالُواْ سِحْرَانِ تَظَاهَرَا48 } يعنون التوراة والقرآن ، ويقال { سَاحِران تَظَاهَرَا } يعنونَ محمَّداً وموسى صلى الله عليهما وسلم . وقرأ عاصم والأعمش ( سِحْرانِ ) .
حدّثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال حدثنا الفراء ، قال : وحدَّثني غير واحدٍ عن إسْماعيل ابن أبي خالد عن أبى رزين أنه قرأ ( سِحْرانِ تَظَاهَرا ) .
قال : وقال سفيان بن عَيَينة عن حُميد قال : قال مجاهد : سألت ابن عباس وعنده عِكْرِمة فلم يجبني ، فلما كانت في الثالثة قال عكرمة أكثرتَ عليه ( سَاحِرَان تَظَاهَرَا ) فلم ينكر ابن عباس ، أو قال : فلو أنكرَها لغيَّرها . وكان عكرمة يقرأ ( سِحْرَانِ ) بغير ألفٍ ويحتجّ بقوله : { قُلْ فأْتُوا بكِتابٍ مِنْ عندِ الله هُوَ أَهْدَى منهما أَتَّبِعْهُ } وقرأها أهْل المدينة والحسن ( سَاحِرَان تظَاهَرَا ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.