قوله تعالى : { . . . قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا } قرأ الكوفيون سحران ، فمن قرأ ساحران ففيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : موسى ومحمد عليهما السلام ، وهذا قول مشركي العرب ، وبه قال ابن عباس والحسن .
الثاني : موسى وهارون عليهما السلام وهذا قول اليهود لهما في ابتداء الرسالة ، قاله ابن جبير ومجاهد وأبو زيد .
الثالث : عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا قول اليهود اليوم ، وبه قال قتادة .
ومن قرأ سحران ففيه ثلاثة أقوال :
أحدها : أنها التوراة والقرآن ، قاله عاصم الجحدري والسدي .
الثاني : التوراة والإنجيل ، قاله إسماعيل وأبو مجلز .
الثالث : الإنجيل والقرآن ، قاله قتادة .
{ قَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ } يعني بما تقدم ذكره على اختلاف الأقاويل وفي قائل ذلك قولان :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.