وقوله : { ما كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ 40 }
دليل على أمر تزوُّج زينب { وَلكن رَّسُولَ اللَّهِ } مَعْناهُ : ولكن كانَ رسول الله . ولو رفعت على : ولكن هو رسولُ الله كان صَوَاباً وقد قرئ به . والوجه النصب .
وقوله : { وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } كسرها الأعمش وأهل الحجاز ، ونصبها - يعنى التاء - عاصم والحسن وهي في قراءة عبد الله : ( ولكن نبيّاً خَتَم النبيِّين ) فهذه حجَّةٌ لمنْ قَالَ { خاتِم } بالكسر ، ومن قال { خاتَمَ } أرد هو آخر النبيِّينَ ، كما قرأ عَلقمة فيما ذُكِرَ عنه ( خاتَمُهُ مِسْكٌ ) أي آخره مسك . حدثنا أبو العباس ، قال : حدثنا محمد ، قال : حدثنا الفراء ، قال : حدثنا أبو الأحوص سَلاَّم ابن سُليم عن الأشعَث بن أبي الشعْثاء المحاربيّ قال : كانَ عَلقمة يقرأ ( خاتَمُهُ مِسْكٌ ) ويقول : أما سمعتَ المرأة تقول للعطّار : اجْعل لي خاتمهُ مِسْكاً أي آخره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.