المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٖ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّـۧنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا} (40)

تفسير المعاني :

فإذا كان محمد قد تبنى زيد بن حارثة الذي زوجه بزينب ابنة عمته ، فإنه ما كان أباه على الحقيقة فيثبت بينه وبينه ما بين الوالد وولده من حرمة المصاهرة وغيرها ، ولكنه رسول الله وخاتم النبيين ، وكان الله بكل شيء عليما .