قوله : { اذْكُرُواْ نِعْمَة اللَّهِ عَلَيْكُمْ3 }
وَما كان في القرآن من قوله { اذْكُرُواْ نِعْمَة اللَّهِ عَلَيْكُمْ } فمْعناه : احفظوا ، كما تقول : اذكر أيادِيّ عنك أي احفظها .
وقوله : { هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ } تقرأ { غيرُ } و { غيرِ } قرأها شقيق بن سَلَمة ( غَيْرِ ) وهو وجه الكلام . وقرأها عاصم ( هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ } فمن خفض في الإعراب جَعَل ( غير ) من نعت الخالِق . ومن رفع قال : أردت بغير إلاّ ، فلما كانت ترتفع ما بعد ( إلاّ ) جعلت رفع ما بعدَ ( إلاّ ) في ( غيرَ ) كما تقول : ما قام من أحدٍ إلاَّ أبوك . وكلّ حسَنٌ . ولو نصبت ( غَير ) إذا أريد بها ( إلاّ ) كان صَوَاباً .
العرب تقول : ما أتاني أحد غَيْرَك والرفع أكثر ، لأنّ ( إلا ) تصلح في موضعها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.