وقوله : { وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ52 }
قرأ الأعمش وحمزة والكسائي بالهمز يجعلونه منَ الشيء البطيء من نأشت من النئيش ، قال الشاعر :
وجئت نئيشا بعد ما فاتك الخبر *** . . .
تمنى نئيشاً أَن يكون أطاعني *** وقد حَدَثت بعد الأمور أمورُ
وقد ترك همزَها أهلُ الحجاز وغيرهم ، جَعَلوها من نُشْته نَوْشا وهو التناول : وهما متقاربان ، بمنزلة ذِمْتُ الشيء وذَأمْته أي عِبْته : وقال الشاعر :
فَهي تَنُوش الحوض نَوْشاً من عَلاَ *** نَوْشاً به تقطع أجواز الفَلاَ
وتناوش القومُ في القتال إذا تناول بعضُهم بعضاً ولم يتدانَوا كل التداني . وقد يجوز همزها وهي من نُشت لانضمام الواو ، يعنى التناوش مثل قوله { وَإِذَا الرُسُلُ أُقِّتَتْ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.