وقوله : { وَما يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ2 }
ولم يقل : لها ، وقد قال قبل ذلكَ { ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلناسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَها } فكان التأنيث في ( لها ) لظهور الرحمة . ولو قال : فلا مُمسكَ له لجاز ، لأن الهاء إنما ترجع على ( ما ) ولو قيل في الثانية : فلا مرسل لها لأن الضمير على الرَّحمة جَاز ، ولكنها لما سقطت الرحمة من الثاني ذُكّر على ( ما ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.