وقوله عز وجل : { سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوها } .
يعنى خيبر ؛ لأن الله فتحها على رسوله من فوره من الحديبية ، فقالوا ذلك لرسول الله : ذرنا نتبعك ، قال : نعم على ألاّ يُسْهَم لكم ، فإن خرجتم على ذا فاخرجوا فقالوا للمسلمين : ما هذا لكم ما فعلتموه بنا إلا حسدا ؟ قال المسلمون : كذلكم قال الله لنا من قبل أن تقولوا .
وقوله : { يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كلاَمَ اللَّهِ } .
قرأها يحيى ( كَلِم ) وحده ، والقراء بعدُ ( كلام الله ) بألف ، والكلام مصدرٌ ، والكلمُ جمع الكلمة والمعنى في قوله : «يريدُونَ أن يبدلوا كلم الله » : طمعوا أن يأذن لهم فيبدِّل كلام الله ، ثم قيل : إن كنتم إنما ترغبون في الغزو والجهاد لا في الغنائم ، فستدعون غدا إلى أهل اليمامة إلى قوم أولي بأس شديد بني حنيفة أتباع مسيلمة هذا من تفسير الكلبي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.