تفسير الأعقم - الأعقم  
{سَيَقُولُ ٱلۡمُخَلَّفُونَ إِذَا ٱنطَلَقۡتُمۡ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأۡخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعۡكُمۡۖ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلَٰمَ ٱللَّهِۚ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمۡ قَالَ ٱللَّهُ مِن قَبۡلُۖ فَسَيَقُولُونَ بَلۡ تَحۡسُدُونَنَاۚ بَلۡ كَانُواْ لَا يَفۡقَهُونَ إِلَّا قَلِيلٗا} (15)

{ سيقول المخلفون } ، قيل : عن الحديبية ، وقيل : عن تبوك { إذا انطلقتم إلى مغانم } خيبر على أنه في شأن الحديبية ، وقيل : غنائم مطلقة إذا ان المسلمين غالبون غانمون { لتأخذوها } أي تلك الغنائم { يريدون أن يبدلوا كلام الله } قيل : ما وعد الله أهل الحديبية أن الغنيمة [ غنيمة خ ] خيبر لهم خاصة ، وقيل : النفير كقوله : { لن تخرجوا معي أبداً ولن تقاتلوا معي عدواً } [ التوبة : 83 ] عن الحسن وأبي علي فإذا خرجوا كان ذلك نبذاً لكلام الله تعالى : { كذلكم قال الله من قبل } أنكم لا تخرجون معنا { فسيقولون بل تحسدوننا } أن نصيب معكم من الغنائم { بل كانوا لا يفقهون إلاَّ قليلاً } يعني قالوا ذلك لجهلهم ولما نهاهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن الخروج معه أمرهم بالخروج مع داع آخر فقال سبحانه : { قل }