وقوله : { هَذَا للَّهِ بِزَعْمِهِمْ . . . }
وبِزُعْمِهم ، وزِعمِهم ، ثلاث لغات . ولم يقرأ بكسر الزاي أحد نعلمه . والعرب قد تجعل الحرف في مثل هذا ؛ فيقولون : الفَتْك والفُتْك والفِتك ، والوُدّ والوِدّ والوَدّ ، في أشباه لها . وأجود ذلك ما اختارته القرّاء الذين يؤثر عنهم القراءة . وفي قراءة عبد الله " وهذا لشركائهم " وهو كما تقول في الكلام : قال عبد الله : إنّ له مالا ، وإنّ لي مالا ، وهو يريد نفسه . وقد قال الشاعر :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.