وَقوله : { يأَيُّها الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ } .
نزلت لما أمِر الناس بالهجرة من مكة إلى المدينة ، فكان الرجل إذا أراد أن يهاجر تعلقت به امرأته وولده ، فقالوا : أين تضعنا ، ولمن تتركنا ؟ فيرحمهم ، ويقيم متخلفاً عن الهجرة ، فذلك قوله : { فَاحْذَرُوهُمْ } أي : لا تطيعوهم في التخلف .
وقوله : { وَإِن تَعْفُواْ وَتَصْفَحُواْ } .
نزلت في أولاد الذين هاجروا ، ولم يطيعوا عيالاتهم لأنهم قالوا لهم عند فراقهم للهجرة : لئن لم تتبعونا لا ننفق عليكم ، فلحقوهم بعد بالمدينة ، فلم ينفقوا عليهم ، حتى سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل : وإن تعفوا وتصفحوا ، وتنفقوا عليهم ، فرخص لهم في الإِنفاق عليهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.