قوله عز وجل : { يأيُّها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ } .
فينبغي للرجل إذا أراد أن يطلق امرأته للعدة أمهلها حتى تحيض حيضة ، ثم يطلقها ، فإذا حاضت حيضة بعد الطلاق طلقها أخرى ، فإن حاضت بعد التطليقتين طلقها ثالثة ، فهذا طلاق العدة ، وقد بانت منه ، فلا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره .
وطلاق السنة : أن يطلقها طاهراً في غير جماع ، ثم يدعها حتى تحيض ثلاث حيضات ، فإذا فعل ذلك بانت منه ، ولم يَحلّ له نكاحها إلا بمهر جديد ، ولا رجعة له عليها .
قوله : { وَأَحْصُواْ الْعِدَّةَ } الحيض .
وقوله : { لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ } .
التي طُلّقن فيها ، ولا يَخرجن من قِبَلِ أنفسِهن { إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ } ، فقال بعضهم : إلاّ أن يأتين بفاحشةٍ [ إلا أن تُحدِث حدًّا ؛ فَتُخْرَجَ ليقام عليها ، وقال بعضهم : إِلاّ أن يأتين بفاحشة ] إِلاّ أن يعصين فيخرُجن ، فخروجها فاحشة بينة .
وقوله : { فَأَمْسِكُوهُنَّ } .
يقول في التطليقة الباقية بمعروف أو سرحوهن بمعروف . قال : والمعروف : الإحسان .
وقوله : { لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.