ثم استأنف فقال : { سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } و( المطلِع ) كسره يحيى بن وثاب وحدَه ، وقرأه العوام بفتح اللام ( مطلَع ) . وقول العوام أقوى في قياس العربية ؛ لأن المطلَع بالفتح هو : الطلوع ، والمطِلع : المشرق ، والموضع الذي تطلع منه إِلاَّ أن العرب يقولون : طلعت الشمسُ مطلِعا فيكسرون . وهم يريدون : المصدر ، كما تقول : أكرمتك كرامةً ، فتجتزئ بالاسم من المصدر . وكذلك قولك : أعطيتك عطاء اجتزئ فيه بالاسم من المصدر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.