قوله تعالى : { وَأُوحِيَ } : الجمهور على " أُوحي " مبنياً للمفعول ، والقائمُ مقامَ الفاعل " أنه لن يؤمن " أي : أُوحي إليه عدمُ إيمان بعض . وقرأ أبو البرهسم " أوحى " مبنياً للفاعل وهو اللَّه تعالى ، " إنه " بكسر الهمزة . وفيها وجهان أحدهما : وهو أصلٌ للبصريين - أنه على إجراء الإِيحاء مُجْرى القول .
وقوله : { فَلاَ تَبْتَئِسْ } هو تَفْتَعِل من البُؤْس ومعناه الحزنُ في استكانة ، ويقال : ابتأسَ فلانٌ أي : بلغه ما يَكْرهه قال :
2659 ما يَقْسِمِ اللَّهُ أَقْبَلْ غيرَ مُبْتَئِسٍ *** منه وأقْعُدْ كريماً ناعمَ البالِ
2660 وكم مِنْ خليلٍ أو حَميمٍ رُزِئْتُه *** فلم نَبْتَئِس والرُّزْء فيه جَليل
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.