قوله تعالى : { جَنَّاتُ عَدْنٍ } : يجوز أن يكون بدلاً مِنْ " عقبى " ، وأن يكونَ بياناً ، وأن يكونَ خبر مبتدأ مضمر ، وأن يكون مبتدأً خبرُه " يَدْخُلونها " وقرأ النخعيُّ " جنةُ " بالإِفراد . وتقدَّم الخلافُ في " يَدْخُلونها " .
والجملةُ مِنْ " يَدْخُلونها " تحتمل الاستئنافَ او الحاليةَ المقدرةَ .
قوله : { وَمَنْ صَلَحَ } يجوز أن يكونَ مرفوعاً عطفاً على الواو ، وأغنى الفصلُ بالمفعول عن التأكيد بالضمير المنفصل ، وأن يكونَ منصوباً على المفعولِ معه ، وهو مرجوحٌ .
وقرأ ابن أبي عبلة " صَلُحَ " بضم اللام ، وهي لغةٌ مَرْجوحة .
قوله : { مِنْ آبَائِهِمْ } في محلِّ الحال مِنْ { وَمَنْ صَلَحَ } و " مِنْ " لبيان الجنس . وقرأ عيسى الثقفي " وذُريَّتِهم " بالتوحيد .
قوله : " سلامٌ " الجملةُ محكيَّةٌ بقولٍ مضمر ، والقولُ المضمرُ حالٌ مِنْ فاعلِ " يَدْخُلون " ، أي : يَدْخُلون قائلين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.