الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{وَٱلَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ} (22)

قوله تعالى : { ابْتِغَاءَ وَجْهِ } يجوز أن يكونَ مفعولاً له وهو الظاهرُ ، وأن يكونَ حالاً ، أي : مُبْتَغِين ، والمصدرُ مضافٌ لمفعوله .

قوله : { عُقْبَى الدَّارِ } يجوز أن يكونَ مبتدأً ، خبرُه الجارُّ قبله ، والجملةُ خبرُ " أولئك " ، ويجوز أنْ يكونَ " لهم " خبرَ " أولئك " و " عُقْبى " فاعلٌ بالاستقرار .

/خ20