ثم قال تعالى {[36256]} : { جنات عدن يدخلونها } إلى قوله { وحسن مئاب }[ 23-29 ] .
معناه : أنه فسر { عقبى الدار } ما هي ؟ فقال : { جنات عدن } أي : جنات إقامة لاظَعْنَ {[36257]} معها {[36258]} ، يدخلها هم { ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم }[ 23 ] : أي : من عمل صالحا منهم .
قال ابن مسعود : جنات عدن : بُطنانُ {[36259]} الجنة {[36260]} .
قال أبو مِجْلَز {[36261]} : علم الله ( عز وجل ) {[36262]} أن المؤمن يحب أن يجمع له شمله ، فجمعهم الله ( عز وجل ) {[36263]} ، له في الآخرة .
وقال ابن جريج : معناه من آمن في الدنيا {[36264]} .
ثم أخبرنا الله ( عز وجل ) {[36265]} عن حالهم إذا دخلوا الجنة ، فقال : { والملائكة يدخلون عليهم من كل باب }[ 23 ]
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.