وقرأ زيدُ بنُ عليّ " ويَقْدُر " بضم العين .
قوله " وفَرِحوا " هذا استئنافُ إخبار . وقيل : بل [ هو عطفٌ على صلةِ " الذين " ] قبله . وفيه نظرٌ : من حيث الفصلُ بين أبعاضِ الصلةِ بالخبر ، وأيضاً فإنَّ هذا ماضٍ وما قبله مستقبلٌ ، ولا بد من التوافق في الزمان ، إلا أن يُقال : المقصودُ استمرارُهم بذلك ، وإنَّ الماضي متى وقع صلةً صَلَحَ للمُضِيِّ والاستقبال .
قوله : { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ } ، أي : في جنب الآخرة . وهذا الجارُّ في موضع الحال تقديرُه : وما الحياةُ القريبةُ كائنةً في جنب الآخرة إلا متاعٌ ، ولا يجوز تعلُّقُه بالحياة ولا بالدنيا لأنهما لا يقعان في الآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.