قوله : { أَوْ يُصْبِحَ } : عطفٌ على " يُرْسِلَ " قال الشيخ : " و " أو يُصْبِحَ " عطفٌ على قوله : " ويُرْسِلَ " لأنَّ غُؤُوْرَ الماءِ لا يَتَسَبَّبُ عن الآفةِ السماويةِ ، إلا إنْ عَنَى بالحُسْبانِ القضاءَ الإِلهيَّ ، فحينئذٍ يتسَبَّبُ عنه إصباحُ الجنة صعيداً زَلَقاً ، أو إصباحُ مائِها غَوْراً .
والزَّلَقُ والغَوْرُ في الأصلِ : مصدران وُصِف بهما مبالغةً .
والعامَّة على فتحِ الغين . غار الماءُ يغورُ غَوْراً ، غاض وذهب في الأرض . وقرأ البرجميُّ بضمِّ الغين لغةً في المصدر . وقرأتْ طائفةٌ " غُؤْوراً " بضمِّ الغينِ والهمزةِ وواوٍ ساكنة . وهو مصدرٌ أيضاً يُقال : غار الماءُ غُؤْوراً مثل : جَلَسَ جُلوساً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.