قوله : { حُسْبَاناً } : الحُسْبانُصدرُ حَسَب الشيءَ يَحْسُبه ، أي : أَحْصاه . قال الزجاج : " أي عذابَ حُسْبان ، أي : حسابَ ما كسبت يداك " . وهو حسن . وقال الراغب : " قيل : معناه ناراً وعذاباً ، وإنما هو في الحقيقة ما يُحاسَبُ عليه فيُجَازَى بحَسَبِه " وهذا موافقٌ لِما قاله أبو إسحاق ، والزمخشري نحا إليه أيضاً ، فقال : " والحُسْبانُ مصدرٌ كالغُفْرانِ والبُطْلانِ بمعنى الحِساب ، أي : مقداراً حَسَبه الله وقَدَّرَه ، وهو الحُكْمُ بتخريبِها " . وقيل : هو جمع حُسْبانة وهي السَّهْمُ . وفي التفسير : أنها قِطَعٌ مِنْ نارٍ . وفيه : هي الصواعِقُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.