الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّـٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ أَمَلٗا} (46)

قوله : { زِينَةُ الْحَيَاةِ } : إنما افرد " زينة " وإن كانت خبراً عن بَنِين لأنَّها مصدرٌ ، فالتقدير : ذوا زِيْنة ، إذ جُعلا نفسَ المصدر مبالغةً ؛ إذ بهما تَحْصُلُ الزينة ، أو بمعنى مُزَيِّنَتَيْنِ . وقرئ شاذاً " زينتا الحياة " على التثنية ، وسقطت ألفها لفظاً لالتقاء الساكنين فَيُتَوَهَّمُ أنه قرئ بنصب " زينة الحياة " .