الآية41 : وقوله تعالى : { أو يصبح ماؤها غورا } هذا يخرج على وجهين .
أحدهما : يقول : { ويرسل عليها حسبانا من السماء } أي عذابا ، فتصير صعيدا زلقا أملس .
والثاني{[11603]} : يذهب بمائها ، فتهلك بذهاب الماء ؛ إذ هلاك البساتين يكون بذهاب الماء مرة وبالعذاب النازل .
وقوله تعالى : { فلن تستطيع له طلبا } هذا يحتمل وجهين :
أحدهما : { فلن تستطيع له طلبا } أي تصير بحال لا تستطيع له طلبا .
والثاني{[11604]} : لن تستطيع له وجودا .
وقال في قوله : { إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا } بالنصب{[11605]} ، لأن الكلام مبني عل قوله : { إن ترن } وجعل { أنا } صلة . وأما قوله { أنا أكثر } ( الكهف : 34 ) فوَصْفُ { أنا } أكثر ، فارتفع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.