قوله : { أَوْ يُلْقَى } : " أو تكونُ " معطوفان على " أُنْزِلَ " لِما تقدَّم مِنْ كونِه بمعنى نُنَزِّل . ولا يجوزُ أَنْ يُعْطفا على " فيكونَ " المنصوبِ في الجواب ، لأنهما مُنْدَرجان في التحضيض في حكم الواقعِ بعد " لولا " . وليس المعنى على أنهما جوابٌ للتحضيضِ فيعطفا على جوابِه . وقرأ الأعمش وقتادةُ " أو يكونُ له " بالياء من تحتُ ؛ لأن تأنيثَ الجنةِ مجازيٌّ .
قوله : { يَأْكُلُ مِنْهَا } الجملةُ في موضعِ الرفعِ صفةً ل " جنةٌ " . وقرأ الأخَوان " نَأْكُلُ " بنون الجمعِ . والباقون بالياء من تحتُ أي : الرسول .
قوله : { وَقَالَ الظَّالِمُونَ } وَضَعَ الظاهرَ موضعَ المضمرِ ، إذ الأصل : وقالوا . قال الزمخشري : " وأرادَ بالظالمين إياهم بأعيانهم " . قال الشيخ : " وقوله ليس تركيباً سائغاً ، بل التركيبُ العربيُّ أَنْ يقولَ : أرادَهم بأعيانِهم " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.