قوله : { افْتَرَاهُ } : الهاءُ تعودُ على إفك . وقال أبو البقاء : " الهاء تعود على " عَبْدِه " في أول السورة " ولا أظنَّه إلاَّ غَلَطاً ، وكأنه أراد أَنْ يقولَ : الضمير المرفوع في افتراه فَغَلِط .
قوله : { ظُلْماً } فيه أوجهٌ ، أحدُها : أنَّه مفعولٌ به ؛ لأنَّ " جاء " يتعدَّى بنفسِه وكذلك " أتى " . والثاني : أنه على إسقاطِ الخافضِ أي : جاؤوا بظلمٍ . الثالث : أنه في موضعِ الحال ، فيجيءُ فيه ما في قولك " جاء زيدٌ عَدْلاً " من الأوجه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.