الآية 8 : وقالوا : ]أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها[ عند سماع قوله : ]الذي له ملك السموات والأرض[ ( الفرقان : 2 ) أي قالوا : لو كان محمد رسول الله من له ملك السموات والأرض ونذيرا للعالمين على ما يقول لكان أنزل معه ملك نذير ، أو لكان أعطي هو كنزا أي مالا ]أو تكون له جنة يأكل منها[ على ما يكون لرسل ملوك الأرض .
لكن الجواب لهم ما ذكر : ]تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار[ الآية ( الفرقان : 10 ) أي لو شاء الله أعطاك خيرا مما يقولون من البستان والقصور على ما أعطى غيرك . لكن ليس في ما منع منقصة لك ، ولا في ما أعطاهم فضيلة .
وقوله تعالى : { وقال الظالمون إن تتبعون } أي ما تتبعون { إلا رجلا مسحورا } لا تزال عادتهم بنسبة الرسول إلى السحر والجنون والكذب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.