غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَوۡ يُلۡقَىٰٓ إِلَيۡهِ كَنزٌ أَوۡ تَكُونُ لَهُۥ جَنَّةٞ يَأۡكُلُ مِنۡهَاۚ وَقَالَ ٱلظَّـٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلٗا مَّسۡحُورًا} (8)

1

{ وقال الظالمون } من وضع الظاهر موضع المضمر تسجيلاً عليهم بالظلم فيما قالوا ، وهم كفار قريش النضر بن الحرث وأمثاله . والمسحور المغلوب على عقله .

/خ1