قوله : { أَوْ يَزِيدُونَ } : في " أو " هذه سبعةُ أوجهٍ قد تقدَّمَتْ بتحقيقِها ودلائلها في أولِ البقرةِ عند قولِه : { أَوْ كَصَيِّبٍ } [ الآية : 19 ] فعليكَ بالالتفاتِ إليهما ثَمَّةَ : فالشَّكُّ بالنسبةِ إلى المخاطبين ، أي : إن الرائي يَشُكُّ عند رؤيتِهم ، والإِبهامُ بالنسبةِ إلى أن الله تعالى أَبْهَمَ أمْرَهم ، والإِباحةُ أي : إن الناظرَ إليهم يُباح له أن يَحْزِرَهم بهذا القَدْر أو بهذا القَدْرِ ، وكذلك التخييرُ أي : هو مُخَيَّرٌ بين أَنْ يَحْزِرَهم كذا أو كذا ، والإِضرابُ ومعنى الواوِ واضحان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.