الآية 147 وقوله تعالى : { وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون } هذا يحتمل وجوها .
أحدها : ما ذكرنا أن حرف الاستفهام إذا أضيف إلى الله فهو على التقرير /456-أ/ والإيجاب ، ليس على حقيقة الاستفهام .
فعلى ذلك حرف الشك : { إلى مائة ألف } بل يزيدون ، أو يقول : ويزيدون لما يتعالى عن الشك .
والثاني : قوله : { أو يزيدون } حتى يزيدوا كقوله عز وجل : { تقاتلونهم أو يُسلِمون } [ الفتح : 16 ] أي حتى يسلموا ، أو كأنه وقت ما بعثه إليهم كانوا مئة ألف ، ثم ازدادوا بعد ذلك ، والله أعلم .
والثالث : يكونون{[6]} مئة ألف ، وقوله : { أو يزيدون } عند الناس . فمعناه أن من نظر إليهم لا يظن دون مئة ألف ، ولكن يظن مئة ألف وزيادة ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.