قوله : { لَّعَنَهُ اللَّهُ } فيه وجهان . أظهرُهما : أنَّ الجملة صفة ل " شيطاناً " فهي في محلِّ نصب ، والثاني : أنها مستأنفةٌ : إمَّا إخبار بذلك ، وإمَّا دعاء عليه . وقوله : " وقال " فيه ثلاثة أوجه : الصفةُ أيضاً ، أو الحالُ على إضمار " قد " أي : وقد قال ، أو على الاستناف . و " لأتَّخِذَنَّ " جوابُ قسم محذوف . و " من عبادك " يجوزُ أَنْ يتعلق بالفعل قبله أو بمحذوفٍ على أنه حالٌ من " نصيباً " لأنه في الأصلِ صفةُ نكرةٍ قُدِّم عليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.