وقوله تعالى : { وَالَّذِينَ آمَنُواْ } : يجوزُ فيه وجهان : الرفع على الابتداءِ ، و الخبر " سَنُدْخِلُهم " والنصبُ على الاشتغال أي : سَنُدْخِل الذين آمنوا سندخلهم ، وقرئ : " سيُدْخِلُهم " بياء الغيْبة . وانتصب " وعد الله " على المصدرِ المؤكِّد لنفسِه " وحقاً " على المصدرِ المؤكِّد لغيرِه ، ف " وعدَ " مؤكدٌ لقولِه " سندخلهم " ، وهو مفهومٌ مما قبله ، و " حقاً " مؤكِّدٌ لقوله : { وَعْدَ اللَّهِ } و " قيلا " نصبٌ على التمييز . والقيل والقول والقال مصادرُ بمعنى واحدٍ ، ومنه قوله تعالى : { وَقِيلِهِ يرَبِّ } [ الزخرف : 88 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.