{ وَمَن يُشَاقِقِ } تقدَّم أنّ المضارعَ المجزوم والأمرَ من نحو " لم يَرْدُدْ " و " رَدَّ " يجوزُ في الإِدغامُ وتركُه على تفصيلٍ في ذلك وما فيه من اللغات في آل عمران ، وكذلك حكُم الهاء في قوله : " نُؤْته " و " نُصْلِه " وتقدَّم قوله : { إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ } [ النساء : 48 ] . وخُتمت تيك بقوله " فقد افترى " وهذه بقوله : " فقد ضَلَّ " لأنَّ ذلك في غاية المناسبة ، فإن الأولى في شأن أهل الكتاب من أنهم عندهم علمٌ بصحة ثبوته ، وأن شريعتَه ناسخةٌ لجميع الشرائعِ ، ومع ذلك فقد كابروا في ذلك فافتروا على الله تعالى ، وهذه في شأنِ قومٍ مشركين غير أهلِ كتابٍ ولا علمٍ فناسَب وصفُهم بالضلال ، وأيضاً فقد تقدَّم ذكر الهدى وهو ضدُّ الضلال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.