فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{لَّعَنَهُ ٱللَّهُۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنۡ عِبَادِكَ نَصِيبٗا مَّفۡرُوضٗا} (118)

{ لعنه الله } أي : طرده وأبعده عن رحمته ، . . ، { وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا } . . والمراد : شيطانا مريدا ، جامعا بين لعنة الله تعالى وهذا القول الشنيع الصادر منه عند اللعن ، . . . ، والاتخاذ : أخذ الشيء على وجه الاختصاص ، وأصل معنى الفرض : القطع ، وأطلق هنا على المقدار المعين ، لاقتطاعه عما سواه ، . . . ،