قوله : { صَفّاً } : نصبٌ على الحال أي : صافِّين ، أو مَصْفُوفين .
قوله : { كَأَنَّهُم } يجوزَ أَنْ يكونَ حالاً ثانيةً مِنْ فاعل { يُقاتِلون } ، وأنْ يكونَ حالاً من الضمير في { صَفّاً } ، فتكونَ حالاً متداخلةً ، قاله الزمخشريُّ ، وأن يكونَ نعتاً لصَفَّاً ، قاله الحوفيُّ : وعاد الضميرُ على " صَفّاً " جمعاً لأنه جمعٌ في المعنى كقولِه : { وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواْ } [ الحجرات : 9 ] والمَرْصُوصُ قيل : المتلائمُ الأجزاءِ المُسْتَويها . وقيل : المعقود بالرَّصاص . وقيل : هو من التضامِّ ، مِنْ تراصِّ الأسنان . وقال الراعي :
ما لَقِيَ البيضُ من الحُرْقوصِ *** يَفْتَحُ بابَ المُغْلَقِ المَرْصوصِ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.