تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِهِۦ صَفّٗا كَأَنَّهُم بُنۡيَٰنٞ مَّرۡصُوصٞ} (4)

{ إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص } محكم لا خلل فيه ولا يمكن نقضها ، كأنه رصَّ بعضها إلى بعض ، والمراد الثبات في الحرب لأن من كان صاحب نيَّة وعزيمة لا يزال في الحرب كما لا يزال البنيان المحكم ، ثم ذكر حديث موسى في صدق نيته تسلية لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال سبحانه : { وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني } .