ثم قال : { إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا } [ 4 ] المحبة من الله عز وجل{[68363]} قبول الأعمال ، والإثابة عليه ، أي : إن الله يقبل{[68364]} عمل الذين يقاتلون أعداءه على الدخول في دينه مصطفين كأنهم بنيان مرصوص ، كأنهم في اصطفافهم حيطان مبنية/ قد رص بناؤها وأحكم{[68365]} في استوائه{[68366]} .
وقيل : { مرصوص } : بني بالرصاص{[68367]} .
قال قتادة : لا يحب صاحب البنيان أن يختلف بناؤه ، كذلك تعالى{[68368]} ذكره لا يختلف أمره{[68369]} .
قال ابن زيد : هؤلاء الذين صدقوا قولهم بأعمالهم ، والأولون قوم لم يصدقوا قولهم بأعمالهم ، لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم نكصوا عنه وتخلفوا{[68370]} .
وقيل : أن الآية تدل{[68371]} على أن القتال راجلا أحب إليه من القتال فارسا{[68372]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.