{ ذلك جزاؤهم } مبتدأ وخبر و { جهنم } بدل و { ذلك } إشارة إلى ترك إقامة الوزن ، ويجوز أن يشار بذلك وإن كان مفرداً إلى الجمع فيكون بمعنى أولئك ويكون { جزاؤهم جهنم } مبتدأ وخبراً .
وقال أبو البقاء : { ذلك } أي الأمر ذلك وما بعده مبتدأ وخبر ، ويجوز أن يكون { ذلك } مبتدأ و { جزاؤهم } مبتدأ ثان و { جهنم } خبره .
والجملة خبر الأول والعائد محذوف أي جزاؤه انتهى .
ويحتاج هذا التوجيه إلى نظر قال : ويجوز أن يكون { ذلك } مبتدأ و { جزاؤهم } بدل أو عطف بيان و { جهنم } الخبر .
ويجوز أن يكون { جهنم } بدلاً من جزاء أو خبر لابتداء محذوف ، أي هو جهنم و { بما كفروا } خبر ذلك ، ولا يجوز أن تتعلق الباء بجزاؤهم للفصل بينهما و { اتخذوا } يجوز أن يكون معطوفاً على { كفروا } وأن يكون مستأنفاً انتهى .
والآيات هي المعجزات الظاهرة على أيدي الأنبياء والصحف الإلهية المنزلة عليهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.