ثم بيّن سبحانه عاقبة هؤلاء وما يئول إليه أمرهم فقال : { ذلك } أي : الذي ذكرناه من أنواع الوعيد جزاؤهم ، ويكون قوله : { جهنم } عطف بيان للجزاء ، أو جملة { جزاؤهم جهنم } مبتدأ وخبر ، والجملة خبر { ذلك } ، والسبب في ذلك أنهم ضموا إلى الكفر اتخاذ آيات الله واتخاذ رسله هزوا ، فالباء في { بِمَا كَفَرُوا } للسببية ، ومعنى كونهم هزوا : أنهم مهزوء بهم . وقد اختلف السلف في تعيين هؤلاء الأخسرين أعمالاً ، فقيل : اليهود والنصارى ، وقيل : كفار مكة ، وقيل : الخوارج ، وقيل : الرهبان أصحاب الصوامع ، والأولى حمل الآية على العموم لكل من اتصف بتلك الصفات المذكورة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.