تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَلَوۡ نَشَآءُ لَطَمَسۡنَا عَلَىٰٓ أَعۡيُنِهِمۡ فَٱسۡتَبَقُواْ ٱلصِّرَٰطَ فَأَنَّىٰ يُبۡصِرُونَ} (66)

{ ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون }

{ ولو نشاء لطمثنا على أعينهم } لأعميناها طمساً { فاستَبَقُوا } ابتدروا { الصراط } الطريق ذاهبين كعادتهم { فأنا } فكيف { يبصرون } حينئذ ؟ : أي لا يبصرون .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَوۡ نَشَآءُ لَطَمَسۡنَا عَلَىٰٓ أَعۡيُنِهِمۡ فَٱسۡتَبَقُواْ ٱلصِّرَٰطَ فَأَنَّىٰ يُبۡصِرُونَ} (66)

قوله : { وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ } طمسنا : من الطمس ، والطُّموس بمعنى الإمِّحاء والدُّروس . ويطمس يعني يمحو . وانطمس : امّحى واندرس . وطمست الشيء أي محوته واستأصلت أثره{[3923]} .

والمعنى : لو شاء الله لأعمى هؤلاء المجرمين فأذهب أبصارهم { فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ } أي فاستبقوه إلى الصراط وهو طريقهم الذي اعتادوا أن يسلكوه .

قوله : { فَأَنَّى يُبْصِرُونَ } أي فكيف يبصرون الطريق وقد ذهبت أبصارهم وعموا .


[3923]:القاموس المحيط ص 715