تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{رَّسُولٗا يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ مُبَيِّنَٰتٖ لِّيُخۡرِجَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَيَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ قَدۡ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ لَهُۥ رِزۡقًا} (11)

{ رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا }

{ رسولاً } أي محمداً منصوب بفعل مقدر ، أي وأرسل { يتلو عليكم آيات الله مبيَّنات } بفتح الياء وكسرها كما تقدم { ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات } بعد مجيء الذكر والرسول { من الظلمات } الكفر الذي كانوا عليه { إلى النور } الإيمان الذي قام بهم بعد الكفر } ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً يدخله } وفي قراءة بالنون { جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً قد أحسن الله له رزقاً } هو رزق الجنة التي لا ينقطع نعيمها .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{رَّسُولٗا يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ مُبَيِّنَٰتٖ لِّيُخۡرِجَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَمَن يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَيَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ قَدۡ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ لَهُۥ رِزۡقًا} (11)

وهذا الذكر هو الرسول يقرأ عليكم آيات الله موضحات لكم الحق من الباطل ؛ كي يخرج الذين صدقوا الله ورسوله ، وعملوا بما أمرهم الله به وأطاعوه من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان ، ومن يؤمن بالله ويعمل عملا صالحًا ، يدخله جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار ، ماكثين فيها أبدا ، قد أحسن الله للمؤمن الصالح رزقه في الجنة .