تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلۡقَآءَ مَدۡيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يَهۡدِيَنِي سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ} (22)

{ ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل }

{ ولما توجه } قصد بوجهه { تلقاء مدين } جهتها وهي قرية شعيب مسيرة ثمانية أيام من مصر سميت بمدين بن إبراهيم ولم يكن يعرف طريقها { قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل } أي قصد الطريق الوسط إليها فأرسل الله ملكاً بيده عنزة فانطلق به إليها .