تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلۡقَآءَ مَدۡيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يَهۡدِيَنِي سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ} (22)

[ الآية 22 ] وقوله تعالى : { ولما توجه تلقاء مدين } قال بعضهم : أخذ طريقا ؛ إذا سلك ذلك الطريق ، ونفذ فيه ، خرج تلقاء مدين ، أو وقع تلقاء المكان المقصود إليه .

وقوله تعالى : { قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل } أي الطريق الذي كان يقصده ويطلبه ، وهو طريق مدين ، وذكر أنه كان ضل الطريق .