فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلۡقَآءَ مَدۡيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يَهۡدِيَنِي سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ} (22)

{ وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ } أي نحو مدين قاصداً لها . قال الزجاج : أي سلك في الطريق الذي تلقاء مدين فيها . انتهى . يقال : داره تلقاء دار فلان ، وأصله من اللقاء ، ولم تكن هذه القرية داخلة تحت سلطان فرعون ، ولهذا خرج إليها { قَالَ عسى رَبّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السبيل } أي يرشدني نحو الطريق المستوية إلى مدين .

/خ24