المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلۡقَآءَ مَدۡيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يَهۡدِيَنِي سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ} (22)

تفسير الألفاظ :

{ تلقاء مدين } أي قبالة مَدين وهي بلدة بقرب مصر . { سواء السبيل } أي ما استقام من السبيل . السواء معناه العدل ، والوسط بين الحدّين . تقول لقيته في سواء الطريق أي وسطه .

تفسير المعاني :

ولما توجه جهة مدين ، قال : رب عسى أن تهديني إلى الطريق القويم .